السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 05:58 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

اِلزم بيتك … شعار يجتاح العالم .. السيسي: حياة المصريين الأهم.. الإمارات لمواطنيها: لا تخرجوا من منازلكم.. وخادم الحرمين يفرض حظر التجوال.. الأبرز في الصحف الإماراتية

كورونا يجتاح العالم
كورونا يجتاح العالم

- محمد بن راشد: فيروس «كورونا» نهزمه بالتكاتف
- حكومة أبوظبي تهيب بالجميع الالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة
-العالم يكثف مواجهة «الوباء» بإجراءات قاسية
-الإمارات تعلق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين..وتغلق كافة المراكز التجارية
-تركيا ترفض تسلّم جثث قتلاها في ليبيا


الاهتمام بكورونا غطى على باقي اهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، خاصة دعوة حكومة البلاد للناس بالبقاء في منازلهم وحظر التجول في السعودية.

قالت صحيفة الخليج الإماراتية، إنه تواصل مختلف الدول العربية، والعالمية، تعزيز الإجراءات الاحترازية القاسية، في بعض الأحيان، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

ذكرت الصحيفة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أكد أن مصر تهدف إلى الخروج من الأزمة الحالية المرتبطة بفيروس كورونا بأقل الضرر، ليس في الاقتصاد فقط، ولكن الأهم هو ما يتعلق بحياة المصريين.

قالت صحيفة الخليج الإماراتية،أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن حكومة الإمارات مستعدة وجاهزة للتعامل مع جميع الظروف المستقبلية، وأن دولة الإمارات ستكون جزءًا أساسيًا من الجهود العالمية لمكافحة وباء كورونا.

جاء ذلك خلال ترؤسه، لأول اجتماع لمجلس الوزراء عن بعد، بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبقية أعضاء مجلس الوزراء، حيث قال : «بعيدون فقط في المكان.. ولكن قريبون من قلوب الجميع.. قريبون من الجمهور.. وخدماتنا قريبة للجميع.. أفكارنا واحدة.. وعملنا واحد.. وفريقنا سيظل واحدًا».

وأضاف بن راشد: «نطمئن جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بأن صحة المجتمع ستكون هي الاختيار الأول عند اتخاذ كافة القرارات الحكومية».

فيما وجه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، أمس الأحد، كل الأجهزة في بلاده لمواجهة تداعيات الفيروس، في حين أعلنت سلطنة عمان حظر التجمعات العامة، وإغلاق محال الصرافة، بينما قررت السلطات السعودية،حظر التجوال، و رفع السجاد من الحرمين الشريفين، وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الأحد، تسجيل 119 إصابة جديدة بالفيروس في المملكة خلال الساعات ال24 الماضية، وارتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 511 شخصًا، تعافى 17 منهم، من دون تسجيل وفيات. وقررت الأوقاف الأردنية تعليق الصلاة في المسجد الأقصى.

وسجلت إيطاليا قفزة في عدد وفيات «كورونا» بلغ نحو 800، أمس الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في أكثر البلاد تضررًا من هذا الفيروس إلى خمسة آلاف شخص تقريبًا، وفي الوقت الذي يتحول فيه الوضع في إيطاليا إلى مأساة حقيقية، بدأت الصين، وروسيا، وكوبا، حملة دعم منسقة لإنقاذ الإيطاليين من تفشي الفيروس القاتل. كما ازدادت الوفيات والإصابات حدة في فرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. ووصف بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، التي سجلت أكثر من ثلث حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، انتشار الفيروس بأنه أكبر أزمة داخلية منذ الكساد العظيم عام 1930. ودعا بلاسيو الجيش الأمريكي إلى تعبئة جهوده للحيلولة دون ارتباك نظام الصحة العامة.

وأفادت تقارير أمريكية بإصابة العضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري راند بول بفيروس كورونا المستجد. وقال مكتبه إنه لا يعلم أنه خالط شخصًا مصابًا، وذلك بعد يوم من إعلان مكتب مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي إصابة أحد أعضائه بفيروس كورونا المستجد.

وبدأت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أظهرت السجلات، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل، بعدما ذكر مسؤولو صحة أمريكيون، الأسبوع الماضي، أنهم بدأوا تجربة لتقييم لقاح محتمل في مدينة سياتل، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أنها واثقة من نجاح العلماء في تطوير لقاح لفيروس كورونا، لكن ذلك سيستغرق عامًا، على الأقل.

قالت صحيفة الاتحاد الإمارتية، أهابت وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بالمواطنين والمقيمين والزائرين الموجودين على أراضي الإمارات الالتزام بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة أو لدواعي العمل أوالتجول بالسيارات الشخصية مع الالتزام بكمامة الوجه والارشادات الصحية.

وحثت وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للطوارىء والأزمات الجمهور على الالتزام بالتعليمات والتجوال الخاص بالسيارات الشخصية للعائلة من البيت الواحد ولثلاثة أشخاص كحد أقصى في كل سيارة دون النزول للأماكن العامة مع الحفاظ على مسافات آمنة عند الاختلاط العائلي والالتزام بالإجراءات الوقائية ومراعاة التباعد الاجتماعي.وحثت على عدم التوجه للمستشفيات إلا في الحالات الحرجة أو الضرورية.

وتقرر تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الإمارات لمدة أسبوعين على أن يكون ساريًا بعد 48 ساعة من هذه الساعة قابلة للمراجعة والتقييم وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19 ".


قررت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات إغلاق كافة المراكز التجارية ومراكز التسوق والأسواق المفتوحة التي تشمل بيع الأسماك والخضار واللحوم ويستثنى" في أسواق الأسماك والخضار واللحوم "التعامل مع شركات التوريد والبيع بالجملة.

كما تم استثناء منافذ بيع المواد الغذائية "الجمعيات التعاونية والبقالة والسوبرماركت" والصيدليات وذلك لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم على أن يكون ساريًا بعد 48 ساعة، كما تقرر تقيد المطاعم بعدم استقبال الزبائن والاكتفاء فقط بخدمة تسليم الطلبات والتوصيل المنزلي.


ووفق صحيفة الإتحاد، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا بمنع التجول من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحًا، ابتداء من مساء اليوم الاثنين ولمدة 21 يومًا، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقضى الامر الملكي بان تقوم وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، وعلى كافة الجهات المدنية والعسكرية التعاون التام مع وزارة الداخلية في هذا الشأن.

واستثنى الامر الملكي من منع التجول منسوبو القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، ويشمل ذلك منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والإعلامية، والعاملين في القطاعات الصحية والخدمية الحساسة.
ودعت سلطات دول العالم، أكثر من نصف مليار شخص إلى البقاء في بيوتهم، لمنع انتشار مرض «كوفيد-19» كورونا المستجد، رافعة على ما يبدو شعار «إلزم بيتك».

واتخذت بعض الدول إجراءات ملزمة، بينما اكتفت أخرى بتوصيات.

ومقاطعة هوباي الصينية، بما فيها عاصمتها ووهان حيث ظهر فيروس كورونا المستجد، مقطوعًا عن العالم منذ نهاية يناير الماضي، وما زال الحجر قائمًا، لكن تم تخفيف القيود على التنقلات منذ 14 مارس، للسكان البالغ عددهم أكثر من خمسين مليون نسمة.

وبعد المقاطعة الصينية، اتخذت دول إجراءات ملزمة لإبقاء السكان في بيوتهم، هي إيطاليا وإسبانيا ولبنان والتشيك وفرنسا وفنزويلا وبلجيكا.
ويبلغ عدد سكان الدول السبع مجتمعة 240 مليون نسمة.

لكن في معظم هذه المناطق، يمكن الخروج من المنزل إلى العمل أو شراء مواد أساسية أو للتوجه إلى طبيب.


أخيرًا من صحيفة البيان الإماراتية، أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، أن الجيش تصدى لهجوم شنته القوات التركية. وقال الناطق باسم الجيش العقيد أحمد المسماري إن الجيش دمر مدرعة تركية من طراز ACV-15، حاولت خرق الخطوط الدفاعية للجيش.

وكشف المسماري، عن أنّ الجيش الوطني عرض على تركيا تسلّم المدرعة وجثث قتلاها، إلّا أنّها رفضت بزعم أنّ الجثث داخل المدرعة ليست لأتراك. وكان الناطق باسم الجيش الليبى قد قال، إن القيادة العامة من أكثر الأطراف الملتزمة بوقف إطلاق النار رغم الخروق المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي يرحب بكل الجهود التي تضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة من ليبيا.

في الأثناء، حذّر مسؤول حكومي ليبي، من مخطط تركي للعبث بالودائع الليبية، فيما طالب المصرف الخارجي الليبي باتخاذ إجراءات فورية للوقاية من وقوع الأموال الليبية تحت الحجز التركي. وأعلن رمزي الآغا رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي التابع لسلطة البرلمان، أن الحكومة التركية ستقوم خلال الأيام القادمة بوضع يدها على أموال الدولة الليبية والمتمثلة في ودائع لأجل، وأموال خاصة بالمصرف الليبي الخارجي، وذلك تنفيذًا لأحكام لصالح شركات تركية.