قصة الأغنية التى رفضتها أم كلثوم وغناها فريد الأطرش وأصبحت ايقونة ”شم النسيم”
الصدفة وحدها هى التى جعلت من أغنية أدى الربيع" للفنان فريد الاطرش أيقونة شم النسيم وعند سماعها تشعر بنسايم الربيع .
فجاءت قصة أغنية الربيع التى تم كتابتها عام 1947 عندما قرر شاعرها مأمون الشناوى أن يذهب بكلماتها لكوكب الشرق أم كلثوم، ليكون التعاون الأول بينهما، خاصة وأنه حينها كان قد تعدى مرحلة البدايات، فتشجع وأخذ موعدا منها وجلس معها بالفعل وعرض عليها الكلمات التى أعجبتها كثيرا لكنها وكعادتها طلبت اجراء العديد من التعديلات عليها، مما أزعج الشناوى وجعله يخرج من بيتها وهو مهموم، ليصادف سائق صديقه الفنان فريد الأطرش الذى يقيم على بعد أمتار من منزل أم كلثوم فذهب معه الى منزله وقابل فريد الاطرش، و سمع منه كلمات الاغنية حتى يقرر بأنها أغنيته ويأخذها ويقوم بتلحينها لتصبح واحدة من أشهر أغنيات فريد الأطرش التى كان حريصا على غنائها كل عام فى حفل الربيع الذى كان يتنافس هو والعندليب فى إحيائه كل عام.