رحاب غزالة: الشعب يقف خلف القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. «صور»

الدكتورة رحاب غزالة، نائب رئيس حزب أبناء مصر، وأمينة أمانة المرأة بالحزب، تشيد بالمشهد الوطني الذي شهدته مدينتا العريش ورفح من حشود شعبية كبيرة، تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدة أن هذه الحشود تعكس بوضوح مدى التلاحم الشعبي مع موقف الدولة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين والداعم لحقوقهم المشروعة.
رحاب غزالة، تقول إن هذا المشهد يمثل رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع الدولي، تؤكد أن الشعب المصري يقف بكل قوته خلف قيادته السياسية في دفاعها عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل زيارة رئيس دولة كفرنسا، ذات التأثير الواسع في أوروبا، إلى مدينة العريش.
الدكتورة رحاب غزالة تؤكد أن هذه الحشود تعبر عن الرفض الشعبي القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، وتُجسد الوعي الوطني بخطورة التهجير وما يترتب عليه من تهديدات للأمن القومي المصري والعربي.
نائب رئيس حزب أبناء مصر، تشير إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، بالتزامن مع هذا الحراك الشعبي، من شأنها أن تنقل للعالم صورة حقيقية عن موقف مصر حكومة وشعبًا، والدور المحوري الذي تلعبه في تقديم الدعم الإنساني والطبي لأهالي قطاع غزة.
الدكتورة رحاب غزالة توضح أن الرأي العام العالمي بدأ في الآونة الأخيرة يُدرك الحقائق المغيبة عن معاناة الشعب الفلسطيني، وسط تغير واضح في مواقف بعض القوى الأوروبية، وهو ما يعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية في الدفاع عن الحقوق العربية.
من ناحيته، أشاد حزب أبناء مصر بالدور البارز الذي قام به الدكتور طارق قطب، أمين عام الحزب بمدينة العريش، في تنظيم وقفة لأمانة الحزب تزامنًا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاءت هذه الوقفة دعمًا لموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتأكيدًا على ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وبذل الدكتور طارق قطب مجهودات كبيرة في تنسيق مشاركة أعضاء الحزب بالعريش وتوحيد صفوفهم للخروج بوقفة منظمة وواعية، تعكس الانتماء الوطني ووعي أبناء شمال سيناء بخطورة المرحلة وتحدياتها.





