بعد واقعة سما المصري وحنين حسام.. فتش عن الدوافع النفسية والبيئة
أثار خبر إلقاء القبض على سما المصري جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا عن فرحتهم لذلك في أيام شهر رمضان الكريم، على أن ما حدث هو "لطائف شهر رمضان"، لطالما تجاوزت حدود الأدب ونشرت مقاطع فيديو خارجة، خادشة للحياء، ولا تتناسب مع معايير مجتمعنا وعادتنا وتقاليدنا، وسخرت من كل مهاجميها، معتبرة ما تفعله حرية شخصية و لا حق لأحد التدخل فيها.
النشطاء يثيرون ضد سما
طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "السويشال ميديا" إلقاء القبض على سما المصري، لما تنشره من تعاليم ورسائل سيئة للمجتمع، وذلك عقب إلقاء القبض على حنين حسام، البلوجر المشهورة بلقب "هرم مصر الرابع" أو "الهرم الرابع".
الهرم الرابع
فتاة في العشرين من عمرها، تدعى حنين حسام، مشهورة باسم هرم مصر الرابع، تعمل "بلوجر"، وبه العديد من الفيديوهات على التيك توك ترقص فيها، أو تؤدي حركات على الأغاني، ولكنها خرجت بفيديو تحرض فيه البنات على الدعارة، من خلال موقع "لايكي"، وتخرج فيه الفتاة ببث مباشر مع شباب.
لماذا تتكرر ظاهرة التحريض على الدعارة؟
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي قائلا: "البعد النفسي للأمر إنه من أمن العقاب أساء الأدب، فكل واحدة منهم تدري أن ما تفعله خاطئ، ولكنهم فعلوه أكثر من مرة ولم يعاقبوا، فعلى سبيل المثال سما المصري دائما ما تخرج على الناس بحركات مسيئة، وفيديوهات كلها إيحاءات لكنها لم تعاقب يوما، ولو حتى بإغلاق صفحتها على فيسبوك".
وأضاف استشاري الطب النفسي في تصريحات خاصة، أنهم يستفيدون ماديا، فكلما زادت مشاهدات الفيديو كلما تحصلوا على أموال أكثر، كما أنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف، فأغلب جمهور فيسبوك منحدر ثقافيا ويعاني من إزدواجية دينية كبيرة، فالمظهر ترى فيه شكل ديني خارجي، اما عن الخفاء فتجد سلوكيات معيبة في الخفاء يعطي لهؤلاء ويعانوا من انحدار أخلاقي".