الجمعة 1 نوفمبر 2024 مـ 05:36 صـ 28 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
السفير السوداني بالقاهرة: نشكر مصر قيادة وشعبا على حسن الاستقبال والضيافة.. «صور» خلال جولته اليوم بالإسكندرية رئيس الوزراء يتفقد مشروع تطوير ”شارع النبي دانيال” السيسي يستقبل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نائب وزير الإسكان يتابع موقف تقديم خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية رئيس الوزراء يوجه الوزراء والمسئولين المعنيين بالرد على ما يتم تداوله على وسائل التواصل وشرح الأمور للمواطنين وزير التعليم يبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة فرص تعزيز التعاون المشترك وزير الصحة يستقبل وفدا من ”كوفي عنان” لإعداد القادة الصحيين بالدول الإفريقية وفاة النجم مصطفى فهمي عن عمر 82 عامًا بعد جراحة دقيقة في المخ وزير التعليم يستعرض أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ خطة عمل الوزارة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 141 مليون خدمة مجانية خلال 89 يوما اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره القطري الأهلي يكتسح العين الإماراتي بثلاثية نظيفة في كأس إنتركونتيننتال

معلومات عن الشيخ الطبلاوي بعد وفاته اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

وفاة الطبلاوي
وفاة الطبلاوي

قدمت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، العزاء إلى الشعب المصري، وجميع المسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع تلاوة القرآن الكريم.

 

اقرأ أيضا: المالية: 5% ارتفاعا في نسبة الدين العام.. و”مقدرش أتكلم فى رغيف العيش والمرتبات”

وقال متحدث النقابة، محمد السعاتى، فى بيان صحفى، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل .

 

نشأة الطبلاوي وميلاده

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

 

ذكريات الطبلاوي مع كبار المشايخ

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم