الخميس 9 يناير 2025 مـ 05:27 صـ 9 رجب 1446 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء: الموافقة على بدء الخطوات والإجراءات الخاصة بتعيين 72 ألف معلم دفعة واحدة رئيس الوزراء يجيب عن عدد من التساؤلات خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي رئيس الوزراء يتابع مع محافظ القاهرة موقف عدد من ملفات العمل والمشروعات الخدمية رئيس مجمع عمال مصر يستقبل المفوض العام للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي بالسودان.. «صور» اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السيشيلي وزير الرياضة يلتقي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة مصر تُعرب عن صادق تعازيها لجمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع بمنطقة جنوب غرب الصين وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات عاجلة لأسر ضحايا ومصابي حادث الخانكة بالقليوبية وزير الإسكان يتفقد الموقف التنفيذى لمشروع أبراج ”الداون تاون” وبحيرات العلمين ”كريستال لاجون” بالعلمين الجديدة غانا تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو الانفصالية وزير الثقافة يتفقد أعمال تطوير ”مسرح بيرم التونسي” بالإسكندرية ويوجه بافتتاحه في عيد الفطر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصومالي

معلومات عن الشيخ الطبلاوي بعد وفاته اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

وفاة الطبلاوي
وفاة الطبلاوي

قدمت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، العزاء إلى الشعب المصري، وجميع المسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع تلاوة القرآن الكريم.

 

اقرأ أيضا: المالية: 5% ارتفاعا في نسبة الدين العام.. و”مقدرش أتكلم فى رغيف العيش والمرتبات”

وقال متحدث النقابة، محمد السعاتى، فى بيان صحفى، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل .

 

نشأة الطبلاوي وميلاده

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

 

ذكريات الطبلاوي مع كبار المشايخ

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم