السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 11:16 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
انطلق اليوم من العاصمة أبوظبي.. مؤتمر الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تطور صناعة المختبرات بالشرق الأوسط وزير الإسكان ومحافظ دمياط يسلمان عقود وحدات ”سكن لكل المصريين” لمستحقيها بمركز شطا وزيرة التضامن تستقبل السيدة الأولى لكولومبيا بالعاصمة الإدارية الجديدة وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف دمياط استمرارًا لخطوات الانضباط الإداري في أروقة الوزارة وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ”القومي للطفولة والأمومة” ينظم ”احنا المستقبل” للاحتفال باليوم العالمي للطفل وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع أعضاء الجالية المصرية في الكونجو الديمقراطية الرئيس السيسي يجتمع بعدد من قادة القوات المسلحة بالعاصمة الإدارية غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين

معلومات عن الشيخ الطبلاوي بعد وفاته اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

وفاة الطبلاوي
وفاة الطبلاوي

قدمت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، العزاء إلى الشعب المصري، وجميع المسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع تلاوة القرآن الكريم.

 

اقرأ أيضا: المالية: 5% ارتفاعا في نسبة الدين العام.. و”مقدرش أتكلم فى رغيف العيش والمرتبات”

وقال متحدث النقابة، محمد السعاتى، فى بيان صحفى، إن التفاصيل الخاصة بالعزاء سوف تعلن بعد قليل .

 

نشأة الطبلاوي وميلاده

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

 

ذكريات الطبلاوي مع كبار المشايخ

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم