الجمعة 18 أبريل 2025 مـ 04:59 مـ 19 شوال 1446 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن ملفات عمل الوزارة رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات الخدمية بالإسماعيلية رحاب غزالة: زيارة السيسي للكويت محطة فارقة تعكس عمق العلاقات وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية العمانية والسلطنة تدعم الوحدة الترابية للمغرب رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية رحاب غزالة: مصر وإندونيسيا في خندق واحد.. رفض مشترك للتهجير القسري ودعم ثابت لحقوق الشعب الفلسطيني رحاب غزالة: كل الطرق تؤدي إلى محطة الغلاء.. البنزين أولًا تحت رعاية وزير الرياضة.. افتتاح الملتقي الأول للشباب العربي للسياحة والأسفار وزير الرياضة يشهد إطلاق أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز بالجامعة البريطانية وزير الثقافة يشهد انطلاق الدورة الـ11 لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» بالإمارات موعد إجراء قرعتين لتسكين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة صفية النجار تحصل على الماجستير من إعلام الأزهر بتقدير امتياز

مكان دفن الشيخ القارئ الطبلاوي 2020.. وحقيقة وفاته بكورونا

الشيخ الطبلاوي
الشيخ الطبلاوي

أكدت نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم، عبر متحدثها الرسمي، محمد الساعاتي، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا، مؤكدة انه سيدفن غدا بالبساتين.

 

اقرأ أيضا: معلومات عن الشيخ الطبلاوي الذي توفى اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز الـ86

ونقل الساعاتي، في بيان للنقابة، عن مكالمة له مع ياسر الطبلاوى، نجل شقيقة الفقيد الراحل الشيخ الطبلاوي، أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية,

وأضاف: "اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته".

 

وأضاف البيان، أن المتحدث الرسمي للنقابة، محمد الساعاتى أنه تواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

 

ومنذ قليل، عزت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، جميع الشعب المصري، والمسلمين، في وفاة نقيبها محمد محمود الطبلاوى، بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.

 

منشأ الشيخ الطبلاوي الذي توفي اليوم وميلاده

 

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934.

 

ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

 

وأضاف أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به

 

وأكد أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

الشيخ الطبلاوي مع المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط

 

وعن زكرياته، ممع كبار المشايخ المشهورين أمثال الشيخ عبدالباسط، يحكي: الشيخ عبدالباسط حبيبى وهو كان زميلى وقارئا مؤدبا ومحترما، والشيخ مصطفى إسماعيل قارئ الملوك والرؤساء والشيخ الشعشاعى والمنشاوى، لكل واحد منهم مذاق مثل الفواكه مختلفة الأطعمة، كلها أصناف مذاقاتها جميلة وحلوة.

 

وقال الطبلاوي عن سماعه لصوته، أنا أسمع القرآن من إذاعة القرآن الكريم، ولكن عندما يذيعون المصحف الذى سجلته وقدمته إليهم، فسوف أسمع صوتى.

 

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم