ايهاب وهبي يكتب بطلان الطلاق قضية تستحق الدراسه
في البدايه علينا أن نعي أن أمور الأسره المصريه أصبحت لاحول لها ولاقوه الكل ينهش فيها ومن إستقرار ها بعلم أو بدون علم حتي أصبحت مهلهة تلك العلاقه .هذا الرباط المقدس . تارة فتاوي وتاره عاهره تتحدث فيما يجب أن يكون وهي أبعد ما تكون عن الفضيله واللياقة وآخر يدعي الإصلاح وهو باحث عن اللقطه والترند والشو الإعلامي الكل سيحاسب والكل ما هو إلا معول للهدم . وكوني رجل قانون وما أشاهده في أروقة وساحات المحاكم وعدم وجود القاضي الشرعي فكان لزاما علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الهزل وهذا الضياع ربما نستطيع أن نحافظ علي البقيه الباقيه وانطلاقا من الشرع الحنيف وما قرأته وتناقشت فيه مع الكثير من رجال الدين وإطلاق من القواعد الشرعيه اتضح لي أن هناك خطأ كبير وبعد عن مبادئه الشرع وقواعده في الكثير من الأحكام التي تهدر حقوق الزوج وبالتالي انساقت نحو الطريق المنحدر لهدم الأسره المصريه . وعلينا قبل أن نتحدث في هذا الشأن العظيم أن نبتعد عن التشنج ونبتعد عن الأنا ونبتعد كثيرا علي اللغط الحادث . وهنا نفجر الحقائق ولا نخشي في دين الله لومة لائم .. وإطلاق من الحديث الشريف .. رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .. نضع معا النقاط علي الحروف ونسير في طريق الإصلاح وعلي رجال الدين التصدي والتحدي وإظهار دور حقيقي تجاه قضية أمه ضربت بيد أبناءها من أعداء العقيده . ولا أطيل ما أريد توضحيه هنا ان القضيه تنظر عبر قوانين باليه ابتعدت كثيرا عن الحداثه وما تمر به الأمه وما تغير في أحوال الناس . ولا تنسي ابدا أن بقاء الدين وأحكامه هي تفاعله مع التطور في كل شيء في العلاقات في الحياه الاجتماعيه والسياسيه وكافة مناحي الحياه .. اين القاضي الذي تحري عن الإكراه علي الطلاق اين القاضي الذي رد الزوجه طالبة الطلاق دون بأس عن ما هي عليه أن بحث حالات الطلاق في المحاكم في الكثير منها نتيجة إكراه واستكراه سواء معنوي أو مادي ضغوط من الزوجه وضغوط من الحياة والبيئه المحيطة غلاء أسعار ورزق قليل وخلافه وتعليم ودين غائب وحياه ماديه بحته .. نعم قد اكون لست مغاليا إن قلت أن أغلب واعم احكام الطلاق بنيت علي استكراه ولم تبحث هذه الحالات وتدقق تفاصيلها الأمر الذي معه تكون بأطله شرعا يا ساده ....