مصر تتخذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه.. ما القصة؟
تابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الأثنين، الموقف التفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، جاء ذلك خلال اجتماع بقيادات المحافظة.
وبدورة، استعراض الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى المقترح للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومن ثم استعرض مدير المشروع الجهود الحالية والخطوات المستقبلية لتفعيل هذا الإطار .
هذا، وأكد "سويلم" أهمية وجود هذا الإطار القانوني والمؤسسى والتنظيمى للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، مؤكداً حرص الوزارة على تفعيل هذا الإطار بالتعاون مع الوزارات المعنية وذلك في إطار رؤية الوزارة لتنمية المناطق الساحلية بصورة مستدامة .
وأشار إلى أهمية إتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ، وإعداد خطط للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية القائمة بها، مع التوسع في إستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والتقنيات قليلة التكلفة عند تنفيذ هذه المشروعات مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروعات المنفذة بتقنيات صديقة للبيئة لضمان تحقيق الإستدامة لهذه المشروعات.
ونوه إلى أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال من خلال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارته .