الجمعة 25 أبريل 2025 مـ 02:45 مـ 26 شوال 1446 هـ
موقع الصفوة
أمة الرحمن المطري: الوقود السام موت بطيء يُباع في الأسواق اليمنية القبائل العربية تحتفي برجل الأعمال محمود خميس في حفل ضخم بجمعية عرابي.. ”فيديو وصور” عضو اتحاد الصناعات: الجبهة الوطنية تفعل دورها الوطني في تمكين الاستثمار من الأرض حتى القرار رحاب غزالة: تحرير سيناء ملحمة خالدة وتجسيد لإرادة الشعب المصري رحاب غزالة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُرسخ التعاون الإفريقي وتُعزز التضامن العربي هاني متولي: منصة مصر العقارية تحفز عمليات تصدير العقار ومضاعفة ضخ التدفقات الأجنبية في السوق وخزانة الدولة رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع مدينة ”رأس الحكمة” وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير خارجية لبنان أسماء علي تكتب: المرأة اليمنية ودورها الوطني عبر التاريخ سكرتير الوحدة المحلية بطهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس.. «صور» رحاب غزالة تشارك بقداس عيد القيامة بالكاتدرائية: الوحدة الوطنية حجر أساس في بناء الوطن.. «صور» رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن ملفات عمل الوزارة

سيناريوهات مستقبلية جديدة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية

الدكتور حسن سلطان
الدكتور حسن سلطان

الحرب الباردة الإيرانية- الإسرائيلية مازالت تأخذ اتجاهًا أخر، هل هي خدعة أم رسائل سياسية لدولتين أعضاء في النادي النووي، إسرائيل تمارس أبشع الجرائم في قطاع غزة هذا الأمر يستفز كل شعوب العالم؛ وأيران تدعم المقاومة "حماس وحزب الله" للوقف أمام هذه الجرائم الإسرائيلية، وبالتالي في السطور التالية تستعرض "الصفوة" الأوضاع المستقبلية للصراع الإيراني- الإسرائيلي.

في البداية، الدكتور هاني سليمان، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، و الخبير في الشأن الإيراني، يؤكد أنه خلال الفترات السابقة كان هناك العديد من التقديرات الخاصة بتابعت الرد الأيراني، في اعتقادي منذ زيارة الأمير حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني إلى نيويورك، ومحاولة التواصل والانفتاح مع الجانب الأمريكي الذي يقود محاولة التهدئة وعدم التصعيد.

تابع: "الولايات المتحدة الآن تتحول وبشكل مرحلي إلى فكرة الوسيط ما بين تل أبيب وطهران، وهذا واضح من الرسائل الأمريكية منذ بدء العملية الإيرانية؛ قالت إن الهجوم سيتغرق من 4 إلى 6 ساعات، في دلاله على محدودية توقيت هذه الهجمات، ومن ثم عدم التمدد فيها، ثم تصديها لهذه الهجمات تضامنًا مع الجانب الإسرائيلي".

أضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) يريد تسريب الضغوط الواقعة عليه من داخل المعارضة الإسرائيلية، وخاصًة خطاب يائير لبيد زعيم المعارضة الذي يحث ويدعو طوال الوقت على تشكيل حكومة جديدة واقصاء نتنياهو، أيضًا تسريب الضغوط من جانب أهالي المحتجزين في قطاع غزة، ومن ثم التظاهرات ضد نتنياهو، مما لا يدعو للشك أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني".

وأستطرد، قائلاً: "نتنياهو يريد كسب المزيد من الوقت من أجل ترتيب الأوراق الخاصة بعملية اجتياح رفح، والتي تشهد العديد من الخلافات وتعد المنتنفس لاتخاذ الخطوة القادمة"، مردفًا أن نتنياهو استفاد من الهجوم الإيراني، خاصًة وانه لم تؤدي إلى وقوع المزيد من الخسائر العسكرية والبشرية، وبالتالي قام بتوظيفها لمحاولة الحشد مرة أخرى.

وأختتم الدكتور "سليمان"، قائلاً: "ربما يتم استعراض الأمر على أن نتنياهو يحارب على كافة الجبهات، وأن الجانب الإيراني هو المعتدي، وبالتالي من شأنه ربما يحعل هناك نوعًا من مساحات العودة مرة أخرى، تحديدًا مع الشركاء الأوروبيين لتقديم الدعم، أو ربما محاولة اتخاذ قرارات متعطفة مع الجانب الإسرائيلي مرة أخرى".