الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 06:39 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
رئيس الوزراء يعقد اجتماعا لمناقشة مسودة قانون إنشاء مناطق المال والأعمال بمصر وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره المالي في القاهرة وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً افتراضيا مع الجالية المصرية بسلطنة عمان وزير الإسكان يتابع موقف خطة تحديث الأحوزة العمرانية بطل من سيناء.. محمد الخضري يرفع علم مصر عاليا «صور» وزير الأوقاف يفتتح المؤتمر التحضيري للنسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم التعليم العالي: مصر تشارك لأول مرة بالمنتدى التاسع لشباب العلماء وتفوز بجائزة الابتكار في تجمع دول البريكس سفير فنزويلا بالقاهرة: نرفض الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.. «صور» وزير الرياضة ومحافظ البحيرة يشهدان نهائي دوري مراكز الشباب لقرى حياة كريمة ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك بالمؤتمر العربي السنوي للتوجهات الحديثة في التربية الخاصة هيئة الرعاية الصحية توقع مذكرة تفاهم مع شركة ميرك لتحسين إدارة أمراض الغدة الدرقية رئيس مجلس الوزراء يستكمل جولته بمستشفيات القاهرة ويتفقد مشروع إنشاء مستشفى بولاق أبوالعلا العام الجديد

قالوا عن مدحت بركات.. أحمد ثابت: النظام اعتاد تلفيق التهم لمعارضيه

د. أحمد ثابت أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية

النظام الحاكم لا يتأخر في مهاجمة الصحف التي تعبر عن آرائها الحرة وكل الصحف التي تقول رأيها بصراحة مثل "الطريق"، تتعرض للتحرش الأمني علاوة على الضغوط التي تتعرض لها أثناء قيامها بنشر بعض الموضوعات الصحفية ضد أباطرة النظام من الفاسدين.

ويصل التنكيل في هذه الصحف بالصحفيين إلى حد السجن وتلفيق التهم ومحاولة قطع التمويل حتى تتوقف عن الإصدار وهذا ما حدث مع جريدة "الطريق"، بحبس رئيس مجلس إدارتها، وتلفيق اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة، علاوة على توجيه الإعلام الحكومي والإعلام الموجه صاحب المصالح الخاصة في تدمير الناجحين.

مدحت بركات وطريق الأشواك

جريدة الطريق المثيرة للشغب ظهرت في عهد مبارك بالتحديد عام 2007 مع انتشار ظاهرة تملك رجال الأعمال للصحف والفضائيات كنوع من الوجاهة الاجتماعية ووسيلة لتسهيل أعمالهم وتخليص مصالحهم وكسوط في يديهم لمن يعترض مصالحهم ومنبر لتلميع محاسيبهم بهدف السيطرة على زمام الأمور في البلاد ظهرت الطريق وظن الكثير أنها ستنضم لبقية الإصدارات المملوكة لرجال المال وأن بركات سيسير في نفس الاتجاه وأنه سيستخدمها للتخديم على البيزنس الخاص به ولكنه اختار الطريق الصعب المليء بالأشواك وصار عكس الاتجاه وسبح ضد التيار واتخذ من العدد الأول طريق البسطاء والغلابة والمظاليم وأصبحت الطريق منصة تضرب عرش الفساد وتجار الحروب ممن تربحوا من دماء الشعب وباعوا ممتلكاته بأبخس الأسعار وكان صوت الطريق عاليا في وقت أغلقت معظم صحف المعارضة وفتح الطريق لصحف الفوضي الخلاقة لم يدرك الفتى بركات أنه من يخش حفيف الأفاعي لا يدخل الغابة أو بالأحرى لم يهتم وتقمص شخصية الزيني بركات لم يهتم ودخل عش الدبابير بكامل رغبته واختار طريق الأشواك فكانت الطريق تضرب على مدار إعدادها عرش الفساد والفاسدين من مراكز قوى عصر مبارك وأخذت تتصدى لمشروع التوريث بل كانت حائط صد أمامه.

الأمر الذي أصاب رأس النظام وحاشيته بالهلع فتم وضع الفتى بركات على رأس قائمة الاغتيالات المعنوية وتم إخراج التهم المعلبة سابقة التجهيز لإسكاته فتم تلفيق التهم لبركات ليدفع تمن الدفاع عن الحرية داخل السجون.