مدحت بركات: تماسك الجبهة الداخلية السلاح الأقوى لمواجهة التحديات.. «صور»
المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، شهد الاحتفالية الكبرى التي نظمها تحالف الأحزاب السياسية المصرية بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة، والتي تتزامن مع ذكرى معركة الإسماعيلية في 25 يناير من كل عام.
في مستهل الاحتفالية، وجه المهندس مدحت بركات أصدق آيات التهاني والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ورجال الشرطة المصرية كافة بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة.
وخلال كلمته، أوضح رئيس حزب أبناء مصر أن الاحتفال بعيد الشرطة هو مناسبة وطنية سجلها التاريخ بحروف من نور، تعبيرًا عن الامتنان لدور الشرطة المصرية على مدار تاريخها.
وأضاف بركات: "نتوجه برسالة حب وعرفان وتقدير إلى جميع رجال الشرطة المصرية في كل ربوع الوطن، الذين يواصلون العطاء والتضحية بلا كلل".
وأشار إلى أن الشرطة المصرية لم تكن فقط شرطة عام 1952 التي تصدت ببسالة لهجوم القوات البريطانية في الإسماعيلية، بل هي أيضًا شرطة عام 1956 التي دعمت الفدائيين في القناة، وشرطة عام 1973 التي وقفت لحماية الجبهة الداخلية خلال معركة العبور، وشرطة 30 يونيو التي ساندت القوات المسلحة في حماية الأمن والاستقرار.
وشدد بركات على أن الشرطة المصرية تعد ركيزة أساسية لتحقيق البناء والتقدم والاستقرار، واصفًا إياها بأنها درع الوطن وسنده في مواجهة التحديات.
وتابع رئيس حزب أبناء مصر: "اليوم نتوجه بتحية وفاء وتقدير إلى شهداء ومصابي الشرطة المصرية، ونؤكد لهم أن مصر لن تنساكم أبدًا".
وفي سياق متصل، تطرق المهندس مدحت بركات إلى تزامن عيد الشرطة مع ذكرى ثورة 25 يناير، موضحًا أن هذا اليوم أصبح مجالًا للجدل بين كونه عيدًا للشرطة أم للثورة، وهل كانت الثورة حقيقية أم مؤامرة.
ولفت إلى أن المغرضين يستغلون هذه المناسبة السنوية لإحداث انقسام بين أبناء الوطن، مستهدفين وحدة الشعب وثقته في مؤسساته، ومحاولين إرباك الجبهة الداخلية.
وأكد "بركات" أن التحديات الحالية تتطلب من الجميع التماسك والوعي لمواجهة أي محاولات تسعى إلى تقويض أمن واستقرار الوطن.
واختتم رئيس حزب أبناء مصر كلمته بالقول: "يشهد العالم اليوم تغيرات سياسية وجغرافية متسارعة من حولنا، ولم يعد لدينا رفاهية تحمل أي تصدع، ولو بسيط، في تماسك الجبهة الداخلية. الحفاظ على وحدة الصف الوطني أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المحيطة بنا، وتأمين استقرار مصر أمام التحولات العالمية المتلاحقة".