السبت 21 ديسمبر 2024 مـ 05:36 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
موقع الصفوة
الشبكة الإقليمية تثني على وعي الشعب السوري وتحض على منع الانتقام وزير المالية: إصلاح اقتصادي شامل لتحفيز الاستثمار ودعم النمو المستدام.. «صور» وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة عقب توليها مهام عملها بمصر الشربيني: مصر مستعدة لتقديم خبراتها ومشاركة نجاحاتها في مجال التنمية العمرانية مع أشقائنا بتونس رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات مستجدات العمل في عدد من الملفات وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيره السوداني وزيرا الرياضة والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون بين الوزارتين النقابات المهنية تواصل العمل لتحقيق أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية بأقل تكلفة السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي في قصر الاتحادية الصحة تعلن إضافة دواء مناعي جديد لعلاج مرضى ”سرطان الكبد” أحمد مكادي: الريف المصري ومستقبل مصر قاما بخلق شراكات بين الاقتصاد الزراعي المصري والاستثمار العربي والأجنبي ”دكان الفرحة” يوفر 38 ألف قطعة ملابس جديدة لرعاية 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم

يوفنتوس يتسلح برونالدو لإنهاء العقدة الإسبانية في دوري أبطال أوروبا

يحل فريق يوفنتوس الإيطالى ضيفًا على أتلتيكو مدريد الإسبانى فى العاشرة مساء اليوم فى ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، وفى نفس التوقيت يستضيف فريق شالكة الألماني نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي على هامش ثمن النهائى أيضًا.

ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم متسلحا بالنجم البرتغالى كريستانو رونالدو والمنضم حديثًا إلى الفريق قادما من ريال مدريد فى الصيف الماضى، والذى رفع سقف طموحات جماهير السيدة العجوز للتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 1996، حيث عانى الفريق بالبطولة القارية فى آخر 20 عاما ولم يتمكن من التتويج باللقب.

وتعد أندية إسبانيا الأكثر تأثيرا على يوفنتوس فى البطولات الأوروبية حيث تعثر في 3 من المواسم الأربعة الأخيرة على يد أندية من إسبانيا.

وبدأت رحلة التعثر هذه في نهائي دوري الأبطال عام 2015 في الملعب الأوليمبي ببرلين عندما خسر اليوفي 3-1 امام برشلونة، الذي كان يدربه وقتها لويس إنريكي، المدير الفني الحالي لمنتخب إسبانيا.

وكان يوفنتوس حينها مدججا بنجوم مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز والإسباني ألفارو موراتا والفرنسي بول بوجبا والتشيلي أرتورو فيدال، لكنه لم يتمكن من الصمود امام برشلونة، الذي أنهى ذلك الموسم بالفوز بثلاثية الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والتشامبيونز ليج.

وبعدما ودع يوفنتوس دوري الأبطال الموسم التالي أمام بايرن ميونخ من ثمن النهائي، وبلغ في 2017 النهائي عن جدارة، بعد أداء راق قدمه في جميع أدوار البطولة وأطاح فيه ببرشلونة بربع النهائي بثلاثية في تورينو أولا، ثم انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.

لكن في نهائي 2017 في كارديف أصبح حلم يوفنتوس الأوروبي، كابوسا أمام ريال مدريد، الأكثر خبرة في هذه البطولة والأكثر تتويجا بها أيضا.

وكان الريال يدافع وقتها عن لقبه الذي فاز به في 2016 على حساب أتلتيكو مدريد، واستطاع الملكي بقيادة الفرنسي زين الدين زيدان أن يهزم اليوفي 4-1 ليتوج بلقب التشامبيونز ليج الثاني على التوالي والـ12 في تاريخه.

والعام الماضي، وضع اليوفي الكأس ذات الأذنين مرة أخرى نصب عينيه لكن الريال كان مجددا هو العائق الذي بدد الحلم، وسقط يوفنتوس على أرضه في مباراة الذهاب أمام الريال بثلاثية نظيفة، لكنه انتفض إيابا على “سانتياجو برنابيو” وتمكن من التقدم بثلاثية، واقترب من التأهل، لولا ضربة جزاء احتسبت لريال مدريد في الوقت بدل الضائع، وسجلها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليمنح الريال بطاقة التأهل لنصف النهائي، قبل أن يبلغ الملكي النهائي ويهزم ليفربول محرزا اللقب الـ13 في تاريخه والثالث على التوالي.

ويدخل يوفنتوس مباراة اليوم متسلحا برقم قياسى كونه لم يخسر منذ بداية الموسم في الدوري الإيطالي، ويتصدر البطولة بفارق 13 نقطة عن نابولي أقرب ملاحقيه، كما أصبح يمتلك رونالدو الذي كان عاملا حاسما في تفوق ريال مدريد عليه من قبل في البطولة الأوروبية.

من ناحية أخرى، تلقت جماهير يوفنتوس صدمة مدوية أمس، عندما أعلن ماسيمليانو أليجري مدرب الفريق أن سامي خضيرة لن يسافر مع البعثة إلى إسبانيا لمعاناته من عدم انتظام ضربات القلب، وأعلن النادى صباح اليوم أن اللاعب سيخضع لجراحة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر.