الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:59 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

“مبروك” رسالة المتحدث باسم الصحة بعهد الإخوان لمنفذ حادث اغتيال النائب العام

يعتبر الإرهابى يحيى موسى كلمة السر فى حادث اغتيال النائب العام السابق، حيث كان بمثابة المخطط الرئيسى للجريمة، وتواصل مع الجناة من خلال وسائل تواصل حديثة مؤمنة يصعب رصدها، من بينها الـ”لاين”.

يحيى موسى المتحدث باسم الصحة فى عهد الإخوان، طلب من العناصر المتطرفة العودة لشقة فى الشيخ زايد بالمواد المتفجرة عقب تغيير سيارة النائب العام السابق لمسارها يوم 28 يونيو، وطلبهم بالعودة فى اليوم التالى للتنفيذ.

“مبرووووك” رسالة بعثها يحيى موسى لمنفذى حادث النائب العام السابق، بعد دقائق من وقوع الحادث عبر التطبيقات الحديثة عبر الإنترنت، وفقًا لاعترافاتهم.

اللافت للانتباه، أن الشخص الذى زج بالشباب فى جرائم وعنف وإراقة دماء، وورطهم فى حادث ضخم، وأوهمهم بعدم قدرة الأمن على ضبطهم، حتى سقطوا فى قبضة الشرطة وقدموا للعدالة وصدر ضدهم حكم بالإعدام وتم تنفيذه بعد انتهاء جميع دراجات التقاضى، فى حين أن الشخص الذى زج بالمتطرفين، مازال يجلس فى الفنادق الفارهة بتركيا، وينعم بالمأكولات والمشروبات، فى مثال واضح يؤكد أن القيادات الإرهابية تتلاعب بالعناصر الشبابية وتمسح عقولهم وتلاعب مشاعرهم بالجنة، للزج بهم فى حوادث عنف، فى حين أنهم يجلسون خارج مصر.

ويعد يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ “يحيى موسى” المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، من أشهر الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية.

وتشير المعلومات إلى أن “يحيى أبو موسى” نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.

ويتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة وإسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة، ويخضع لملاحقة أجهزة الأمن المصرية عبر الانتربول.

وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة الإرهابى “محمود .ا” أحد العناصر التى نفذت حادث استهداف المستشار هشام بركات، على ورقة كتابية بخط يده، تشرح كيفية تصنيع المواد المتفجرة المستخدمة فى الأعمال الإرهابية، لا سيما حادث اغتيال النائب العام الراحل.