5 نساء في حياة عبد الحليم… حقيقة زواجه من سعاد حسني وقصة فتاة الإسكندرية
يصادف اليوم الاثنين 30 مارس ذكرى وفاة العندليب الذي تربى على موسيقاه وصوته أجيال، ومازالت أغانيه تعبر القلوب والأذهان فور تشغيلها حاليًا.
لم يكن عبد الحليم حافظ مغني فقط ولكنه كان من أكثر الفنانين الذين تميزوا بأدوارهم الرومانسية مما أدخل الشائعات في حياته وأبرزها كانت قصة زواجه من السندريلا سعاد حسني والذي كان ومازال لغزًا لدى البعض.
ولكن لم يحالفه الحظ الذي شهده في رومانسية أفلامه، نفس القدر في حياته الشخصية، ولم يعيش الحب سوى أشهر قليلة تنتهي فيها كل مرة بالفراق.
شهدت حياة العندليب عبد الحليم حافظ، عدد قليل من النساء اللاتي أثرن في حياته ولم يخجل في الحديث عنهن من خلال مذكراته.
سعاد حسني
وكان يتم تداول قصتهما مسبقًا حيث أنها كانت تستمد شخصيتها من العندليب، كما روى هو في مذكراته وقال عنها: "نعم أحببت سعاد حسني، والذي جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها".
ولم يعلن العندليب عن زواجه إطلاقًا منها ولكن المقربين من الطرفين أكدوا الزيجة والتي حدثت بشكل عرفي، ولكن أبطلت هذه القصة خروج نجل شقيق العندليب منذ أيام وإفصاحه عن تفاصيل الموضوع.
أكد محمد شبانة نجل شقيق العندليب أنه لم يتزوج سعاد حسني، ويستدل على ذلك من خلال أشرطة بصوت عبد الحليم لم يذكر من خلالها هذا الأمر.
سعاد حسني ونادية لطفي
كان العندليب سببًا في خلاف جمع بين النجمتين واللاتي أصبحا صديقتين، وجاء ذلك بعد أن كان من المقرر تعاقد سعاد حسني على بطولة فيلم "الخطايا" أمام عبد الحليم حافظ، ولكنه يتراجع ويفصح بترشيح الدور في النهاية لنادية لطفي.
زبيدة ثروت
كانت الفنانة زبيدة ثروت، فتاة أحلام الشباب في وقتهم، حيث كانت تتميز برقتها وعينيها الجميلة، وكانت هي من اعترفت بقصة الحب التي جمعتها بالعندليب.
وصرحت زبيدة ثروت في لقاء إعلامي لها، إنها أحبت عبد الحليم حافظ، كما أنه تقدم لخطبتها ولكن رفض والدها الزواج لكونه مغنيًا، وجاء ذلك بعد مشاركته في بطولة فيلم "يوم من عمري"، وأوصت الفنانة زبيدة ثروت بدفنها بجانب عبدالحليم حافظ.
شادية
كما أكد أيضًا "شبانة" أن الفنانة شادية، كانت هي الأقرب إنسانيًا للعندليب ويرجع ذلك إلى كثرة تعاونهما في عدة أعمال.
وكان عبد الحليم دائمًا يقول أن صوته وصوتها متناسق مع بعضهما.
"جيجي" المرأة التي أخفاها عن عيون الجميع
أحب المطرب عبد الحليم حافظ شخصية مجهولة تمامًا، حرص أن يخفيها عن العيون، وكانت تدعى "جيجي" ويقابلها سرًا في الإسكندرية والقاهرة وكان ذلك بمعرفة سائقه الأمين عبدالفتاح فقط.
وفي كتاب "حليم وأنا" للكاتب هشام عيسى، تحدث عن تلك الفتاة وقال إنه التقاها على شاطئ العجمي، مؤكدًا في كتابه إنها هي الوحيدة التي فكر في الزواج مرة أخرى منها، بعد خطبتها بالفعل.
وعند وفاتها حزن عبد الحليم على فراقها لكنه لم يفصح ولكن ظهر ذلك في تصرفاته، حيث أكد هشام عيسى أن العندليب كان دائم السفر إلى الإسكندرية حيث التقاها للمرة الأولى وغنى لها أغنيته "في يوم في شهر".