هل يسترد طلبة الجامعات الخاصة المصروفات بعد إلغاء الامتحانات؟ أمين مجلس الجامعات يرد
طرح طلبة الجامعات الخاصة عدة تساؤلات بشأن مصاريف الفصل الدراسي الثاني، الذي تم إلغاؤه اعتمادا على الأبحاث، فلم يتردد الطلبة على الجامعة إلا أسبوع واحد، وبعدها تقرر تأجيل الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وفوجئ الطلبة بعدها بإلغاء الترم الثاني ما تسبب في حالة من الجدل، خصوصا بعد دفعهم المصروفات.
جروبات الأونلاين غير مفيدة
قالت سارة محروس، طالبة في كلية الطب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالسنة الرابعة، إنها كانت تنتظر قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار بشأن امتحانات الفصل الدراسي الثاني بفارغ الصبر، لكن كانت تسأل دائما عن مصير المصروفات التي دفعتها وتخص الفصل الدراسي الثاني، فقد دفعت 70 ألف جنيه تقريبا للسنة بأكملها، وبعد إلغاء التيرم الثاني، يريدون استرداد جزء من ذلك المبلغ.
وأضافت: "الدراسة على الإنترنت أو ما يعرف ب"الاونلاين" كان مفهومه عند الدكاترة هو ملخصات وأوراق للمواد، وضعوها على الجروب الخاص بنا، مكتوبا فيها كل المقرر دون أي شرح، لذا فهم لم يبذلوا أي مجهود، وليس هناك داع لأن يتم خصم المبلغ المالي المخصص للفصل الدراسي الثاني".
لم نذهب إلا أسبوع
قالت هدى كمال، إحدى طلبة العام الثاني في كلية الإعلام بجامعة أخبار اليوم الخاصة، إنهم بدأوا الفصل الدراسي الثاني في منتصف شهر فبراير، ثم فوجئوا بأن الكلبة لم تأت في أول أسبوعين، وبعدها حدثت أزمة الأمطار في كل المحافظات ما تسبب في تعليق الدراسة، ليفاجئوا بعدها بالتأجيل لأسبوعين، ثم إلغاؤها نهائيا واستبدال الامتحان بالبحث".
وأضافت: "كل موادنا عملي، لكننا فوجئنا بتحويل المادة لبي دي أف، ولم يفدنا هذا كثيرا، كما أننا اعترضنا، لكن لا يوجد حل آخر، كما دفعنا مصروفات العام بأكمله، ودفعنا مصروفات الكتب ولم نأخذها حتى الآن فما وجه الاستفادة من كل ذلك".
واختتمت حديثها قائلة: "لقد أبلغنا رئيسة القسم الخاص بنا عن رغبتنا في استعادة مصروفات الفصل الدراسي الثاني، لكنها لم ترد علينا حتى الآن، والكل غاضب مما يحدث".
مصير المصروفات
قال الدكتور صديق عبد السلام، أمين مجلس الجامعات الخاصة، إنهم يدرسون قرار إعادة جزء من مصروفات الفصل الدراسي الثاني للطلبة، وليست كلها، وذلك لأن الطلبة حضروا عدة أسابيع، كما تابع معهم الدكاترة على الجروبات الخاصة بهم، أما ان يتم الاتفاق على ترحيل الجزء المخصوم من المصروفات للعام الدراسي القادم.