الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:32 صـ 23 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

تعرف على محمود رياض أول صحفى يتوفى بكورونا

محمود رياض
محمود رياض

حالة من الحزن خيمت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحفيين، بانتشار خبر وفاة الصحفي محمود رياض أبو جبل، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ومعاناته مع أعراضه لفترة دامت لأكثر من 14 يوما، حسب ما كتبه على صفحته الشخصية بالفيسبوك.

وكان الفقيد من محافظة الجيزة يعاني من أعراض فيروس كورونا منذ فترة، حيث بدأت بارتفاع درجة حرارة جسده، وتواصل مع رقم وزارة الصحة الخاص بالإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس الفتاك، ليأتيه الرد بأن ذلك مجرد إهمال في صحته، ليذهب لمستشفى حميات ويأخدوا منه المسحة الثنائية.

مرت 48 ساعة من العذاب، بسبب أعراض المرض التي تتزايد تدريجيا، ولم تظهر نتيجة المسحة شيئا، ليأخذوا منه عينة أخرى المسحة الثنائية وينتظر بعدها ثلاثة أيام لظهور النتيجة، وعرف بإيجابية النتائج، وعلم أن عليه الانتظار لمدة يومين آخرين حتى تأتي عربة إسعاف لنقله لمستشفى العزل.

هشام يونس، أحد أصدقاء الراحل أكد أنه توفي اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرا، وكان متأثرا بالفيروس لمدة أسبوعين، وعمل الراحل في جريدة الخميس وعانى من البطالة بعد إغلاقها، ليشعر بنزلة برد أصابت جسده، وبقى 10 أيام في المنزل ظنا منه أنه سوف يشفى كما كان يحدث دائما.

وأضاف "يونس": "ترك الراحل وراءه أربعة أطفال، ظهرت الأعراض جلية على اثنين منهما، الأول يبلغ من العمر ثمانية أعوام، والثاني عاما ونصف، وعلى زوجته، وهم كانوا متواجدين معه في مستشفى العجوزة للعزل الصحي، حيث فاضت روحه هناك".


واختتم حديثه قائلا: "كما ظهرت حالات إصابة بين إخوته وأبنائهم وزوجاتهم، وذلك لأنه يعيش في منزل مع عائلته بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة".