تعرف على محمود رياض أول صحفى يتوفى بكورونا
حالة من الحزن خيمت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالصحفيين، بانتشار خبر وفاة الصحفي محمود رياض أبو جبل، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، ومعاناته مع أعراضه لفترة دامت لأكثر من 14 يوما، حسب ما كتبه على صفحته الشخصية بالفيسبوك.
وكان الفقيد من محافظة الجيزة يعاني من أعراض فيروس كورونا منذ فترة، حيث بدأت بارتفاع درجة حرارة جسده، وتواصل مع رقم وزارة الصحة الخاص بالإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس الفتاك، ليأتيه الرد بأن ذلك مجرد إهمال في صحته، ليذهب لمستشفى حميات ويأخدوا منه المسحة الثنائية.
مرت 48 ساعة من العذاب، بسبب أعراض المرض التي تتزايد تدريجيا، ولم تظهر نتيجة المسحة شيئا، ليأخذوا منه عينة أخرى المسحة الثنائية وينتظر بعدها ثلاثة أيام لظهور النتيجة، وعرف بإيجابية النتائج، وعلم أن عليه الانتظار لمدة يومين آخرين حتى تأتي عربة إسعاف لنقله لمستشفى العزل.
هشام يونس، أحد أصدقاء الراحل أكد أنه توفي اليوم في تمام الساعة الثالثة عصرا، وكان متأثرا بالفيروس لمدة أسبوعين، وعمل الراحل في جريدة الخميس وعانى من البطالة بعد إغلاقها، ليشعر بنزلة برد أصابت جسده، وبقى 10 أيام في المنزل ظنا منه أنه سوف يشفى كما كان يحدث دائما.
وأضاف "يونس": "ترك الراحل وراءه أربعة أطفال، ظهرت الأعراض جلية على اثنين منهما، الأول يبلغ من العمر ثمانية أعوام، والثاني عاما ونصف، وعلى زوجته، وهم كانوا متواجدين معه في مستشفى العجوزة للعزل الصحي، حيث فاضت روحه هناك".
واختتم حديثه قائلا: "كما ظهرت حالات إصابة بين إخوته وأبنائهم وزوجاتهم، وذلك لأنه يعيش في منزل مع عائلته بأوسيم التابعة لمحافظة الجيزة".