تعرف على صلاة التهجد وقيام الليل
بدات الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك ، وبدا المسلمين يستعدون للقيام بصلاة "التهجد" التى تعتبر من السنن المستحبة، ويتساءل العديد من الأشخاص عن وقت صلاة التهجد، وعدد ركعاتها وكيفية أداء صلاة التهجد، وفضل صلاة التهجد، وسوف يتم خلال هذا التقرير توضيح وقت صلاة التهجد، وعدد ركعاتها.
أقرا أيضا :
فريدة حسام: أتفقت مع المخرج محمد سامى على مشهد البكاء ”فيديو”
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقت صلاة التهجد إلى الثلث الأخير من الليل، وبالتالي يكون وقت صلاة التهجد في الليل كله من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، فما هو أفضل وقت لصلاة التهجد؟
يكون أفضل وقت لصلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، أو ما قارب الفجر، فهذا الوقت يعد وقت الاستغفار والسجر وتجلي الفيوضات الربانية على الذاكرين والمستغفرين.
عدد ركعات صلاة التهجد
اختلف الفقهاء بشأن عدد ركعات صلاة التهجد، ولكن منهم من رأى أن عدد ركعات صلاة التهجد لا حصر لها مثل مذهب الشافعية، حيث روى ابن حبان والحاكم في المستدرك، “الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر”.
وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كان يصلى 8 ركعات، كما روت السيدة عائشة رضى الله عنها، حيث قالت، “ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان، ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي ثلاثاً”، أخرجه البخاري ومسلم.
أما عن عدد ركعات صلاة التهجد في روى عن عائشة أنها قالت،، “كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وغيره بالليل ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا الفجر”.
فما هو الدعاء المستحب في صلاة التهجد وقيام الليل؟
أعلنت البحوث الإسلامية عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام من الليل يتهجد، فإنه يتوجه إلى الله تعالى بـ دعاء صلاة التهجد وقيام الليل بثلاثة وثمانين كلمة، وهي، “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ”.
هناك خطأ شائع في صلاة التهجد فما هو؟
أعلن مديرة إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان، إن سنة النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة التهجد أنه كان يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل، وهذا لا يفعله كثير من الناس خلال الوقت الراهن، وأضاف أنه إذا كان المسلم يستطيع الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فمن الأفضل له أن يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل حتى يصيب السنة النبوية.
وأضاف الشيخ عويضة عثمان، في حالة إذا كان المسلم قادراً على الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فله أن يصلي العشاء، وقيام الليل ثم يوتر بعدهما فإذا استيقظ قبل الفجر فله أن يصلي ما شاء من الركعات دون أن يوتر مرة ثانية.