أعلن مجلس ادارة الطريق أن ما يتردد حول قيام الإدارة بفصل ما يقرب من 50 صحفيا هو مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
وأضاف في بيان له، اليوم الخميس، أن الجريدة لم تقوم بفصل صحفيو الجريدة، مشيرا إلى أن كانت هناك أزمة بشأن 6 من الصحفيين المؤجل قيدهم من قبل نقابة الصحفيين حيث تم فصلهم بناء على طلب رئيس التحرير أنذاك، إلا أنه تم التنسيق بين النقابة برئاسة الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين والإدارة وجرى إعادة قيدهم بالجريدة، أما في ما عدا ذلك لم يحدث إصدار أي قرار فصل لأي صحفي بالجريدة.
وتابع أن الأزمات التي أثارها البعض حول الجريدة ومحاولة اختلاق أزمة بزعم عدم تعيين صحفيين جدد،دون الإشارة إلى حق الإدارة في اختيار الميعاد الأنسب لذلك، حيث تحملت أعباء مالية كثيرة أبرزها ملف التأمينات الاجتماعية، فتم تأجيل التعيين لحين ترتيب الأوضاع المالية، حتى نتمكن من تحسين ظروف العمل وتطوير الأدوات.
وأضاف المجلس نرحب بجميع الزملاء للتعاون والعمل من أجل مصلحة الجريدة التي تعد بيتهم، ونعمل على إعادة القيد من قبل نقابة الصحفيين وإعادة ترتيب الأمور الإدارية وإصلاح الأخطاء التي نتجت عن تصرفات مجلس التحرير السابق، والتي لم يحن الوقت لذكرها الآن.