مجدي سبلة يكتب صناع الدول الفاشلة سقطوا في مصر
ثبت بعد 2011 أن الأجهزة المعادية لمصر كانت قد أعدت مخططا يحمل عنوان (صناع الدول الفاشلة ) وكانت تفاصيل هذا المخطط هو ماحدث في ٢٥ يناير ٢٠١١ وكان الهدف أن تفشل مصر وتقع وتتفكك وتضعف وتقسم إلى ٣دويلات ..
وبالفعل كان هذا المخطط نجح في العراق والسودان وليبيا وسوريا واليمن وكانت الجائزة الكبرى مصر ..
نعم تم كشف هذا المخطط والذى كشفه وواجهه هو الشعب المصرى و الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم اجهاضه ومحوه واسكاته لكنهم لم يسكتوا ويريدوا الثأر من مصر ..
ومع أزمة غزه أصبح اللعب على المكشوف
..المخطط كان لافشال مصر وإسقاط رئيسها عبد الفتاح السيسي الذى كشف هذه المؤامرة الكونية على مصر وكانت اضلاعها.
* اشتعال حدود مصر الأربعة لتطويق مصر من الناحية الغربية والجنوبية والشمالية والشرقية
*تجويع مصر اقتصاديا
*افشال المشروع الوطنى المصرى الذى تقوم به الدوله منذ 10 سنوات الذى ركز على البنية الأساسية والأمن الغذائي و إعادة بناء الدولة من جديد
* تسليح الجيش المصرى وخلق قوة ردع أمام اى عدوان مهما كانت قوته جوا و برا و بحرا
* سياسة البنك الدولى مع مصر ووقف القروض بالتزامن مع رفض صفقة القرن في سيناء وعرض حلول بديلة من هذه الدول المعادية لسداد ديون مصر ..
الرئيس عبد الفتاح السيسي مبكرا كان منتبها لمثل هذه المخططات والعمل على افشالها تماما .
الرئيس كان ابعد نظرا ورؤية من الأجهزة المعادية ومن هذه المخططات قرر
استرجاع هذا المخطط وتطبيقه عليهم وأنهم سيكونوا هم الدول الفاشلة وليست مصر وأصبح عنوان صناع الدول الفاشلة المقصود به هى بريطانيا وامريكا وكل أعداء مصر ..
كلنا عايش المخططات والأ لاعيب التى وضعتها الدول الغربية لاحداث الفوضى في مصر واضعافها وافشالها .
مصر الان هى التى تقود تنفيذ المخطط وهم في خانة الضعف والوهن
وفوجئوا بالحصيلة المهمة التى هي عبارة عن مؤشرات الصعود العسكرى والاقتصادى والأمن الغذائي برغم الظروف الحالية مما يجعل المصرين أنفسهم يتصدون لكل سمومهم ويردوا دعوتهم وسيفضحوهم ولن يمكنوهم من بلدهم.. مصر التى مازالت تقف على قدميها بين اشقائها وهى السند والمدد لهم رغم انف أصحاب هذه المخططات ..
لقد انبهرت الأجهزة المعادية وشعوبها بالالتفاف الشعبي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة التى جرت قبل أيام حول المرشح عبد الفتاح السيسي لإعادة انتخابه لان الشعب يعلم جيدا أن المرشح عبد الفتاح السيسي يعرف حدود الدوله وأمنها القومي وكيف يحميها ..