30 قبيلة سيناوية برئاسته لمواجهة مخططات إسرائيل.. من هو إبراهيم العرجاني؟
الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء، اختير رئيسًا لاتحاد القبائل العربية، تقديرا لدوره الوطني والاجتماعي، وذلك عقب إعلان اتحاد القبائل العربية عن إنشاء مدينة السيسي، خلال المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد.
العرجاني، أعلن تأسيس اتحاد القبائل العربية للتعبير عن مسئوليتهم الاجتماعية والوطنية وإدراكًا منهم للتحديات التي تواجه الدولة المصرية على صعيد الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.
أحد أبطال اتحاد قبائل سيناء في محاربة الإرهاب
العرجاني ابن قبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، وأحد أبطال اتحاد قبائل سيناء في محاربة الإرهاب، كان له دور قوي في دعم الدولة في حربها على الإرهاب، خاصة خلال دوره البارز في إنشاء اتحاد قبائل سيناء.
الشيخ إبراهيم العرجاني ولد في منطقة الشيخ زويد عام ١٩٧١ ودرس إدارة الأعمال، وبعدها أسس أولى شركاته ثم تفرعت الشركات وتعددت إلى أن أصبحت مجموعة من أهم الشركات الداعمة للاقتصاد المصري بمختلف مجالاته.
أسس اتحاد قبائل سيناء
العرجاني أسس عام ٢٠١٦ اتحاد قبائل سيناء، الذي تألف من ٣٠ قبيلة، ضم كبار شيوخ وقادة قبائل وشبابها المؤثرين، وسطر هذا الاتحاد العديد من البطولات منذ تكوينه، وجميعها تتركز في حماية أرض الوطن وخدمة أبنائه.
هذا الاتحاد استطاع معاونة أجهزة الدولة الأمنية، خلال العديد من العمليات التي تصدت فيها الدولة للإرهاب، وفي توفير المعلومات عن الإرهابيين، إبان اندساسهم وسط أهالي المحافظة.
اتحاد القبائل العربية
جاء تأسيس اتحاد القبائل العربية الذي يتشكل من 30 قبيلة سيناوية، ليؤكد دور العائلات والقبائل التاريخي في دعم مؤسسات الدولة، وأبرز أهدافه تتضمن توحيد الصف ودمج القبائل والعائلات في إطار واحد من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدولة وتهدد أمنها واستقرارها في الوقت الحالي وخلال الأزمنة المختلفة، ودعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
محاربة الفكر التكفيري
يتكون اتحاد القبائل من عدة قبائل بالاتفاق مع الدولة لمحاربة الفكر التكفيري ومساعدة الدولة في محاصرة التكفيريين.
العرجاني نظم شباب القبائل إلى مجموعتين؛ الأولى مهمتها جمع المعلومات عن العناصر الإرهابية، والثانية تطوعت لمشاركة القوات المسلحة في حملاتها العسكرية على بؤر الإرهابيين، وبمشاركة القوات المسلحة طارد شباب القبائل الإرهابيين في كل مكان وأذاقوهم الويل.
تحديد أماكن وجود العناصر المتطرفة
تمكن أعضاء الاتحاد من تحديد أماكن وجود العناصر المتطرفة وسط القبائل السيناوية، ثم إبلاغ الجهات المعنية عنها، كما ساهم أعضاؤه في دعم جهود قوات إنفاذ القانون في مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، وكذلك التهريب من خلال الأنفاق على حدود مصر الشرقية.
ولعب شباب الاتحاد دورًا كبيرًا وشُكلت منهم مجموعتان لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئها السرية، وسبق وأبلغ أعضاؤها عن الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء.
وكان من بين مهام هذا الاتحاد أيضًا، التأكد التام من تورط العناصر التي تدعم العناصر المتطرفة، سواء كان هذا التورط بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو من خلال الترويج لأفكارهم، أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، ثم التنسيق مع الجهات الأمنية للإبلاغ عنهم.
مواجهة مخططات التهجير
مصطفى بكري، المتحدث الرسمي لاتحاد قبائل سيناء، أكد أن هذا الكيان سيلعب دورا في مواجهة ووقف مخططات التهجير، وفي إيصال المساعدات الإنسانية التي ستقدم للفلسطينيين في غزة.
وما زال تدشين كيان اتحاد القبائل العربية في مصر، يثير تساؤلات عديدة، حول أسباب تدشينه، وهل هو لتنفيذ مهمات محددة في سيناء، يمكن عبرها منع أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة إليها؟ أم لأسباب أخرى لم يتم الإفصاح عنها بعد؟.
خطة السيسي ودور العرجاني في تنفيذها
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، زار، مدينة العريش في شمال سيناء للإعلان عن تدشين المرحل التانية من تعمير وتنمية سيناء بحضور عدد كبير من رؤساء القبائل ومشايخ سيناء وعلى رأسهم إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء، لتكون تلك الزيارة رسالة واضحة من الدولة عن تمسكها برفض كل المحاولات والضغوط التي تمارس على مصر للقبول بسيناريو تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء.
أهمية ومكانة سيناء في وجدان المصريين
يعلم الرئيس عبد الفتاح السيسي جيدا أهمية ومكانة سيناء في وجدان المصريين لذلك رفض مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، فوجه بضرورة تعمير سيناء، وكانت تلك هي خطة الرئيس لمواجهة المخطط الصهيوني.
مساعدة الأجهزة الأمنية في القضاء على البؤر الإرهابية
وهنا جاء دور رجل الأعمال الشيخ إبراهيم العرجاني وشركاته التي نفذت معظم مشروعات التطوير والبناء في أرض الفيروز، ولعب العرجاني دورا مهما لمساعدة الأجهزة الأمنية في القضاء على البؤر الإرهابية وتطهير سيناء من الجماعات التكفيرية من خلال اتحاد قبائل سيناء الذي يضم في تشكيله كل القبائل السيناوية، فالدولة استعانت بالاتحاد لمطاردة العصابات الإجرامية والإرهابية وبعد القضاء على كل البؤر التي كانت تهدد الأمن القومي بدأت مرحلة البناء التي ستجعل سيناء مقصد للمستثمرين والسياح.
ولعب العرجاني دورا مهما وفعالا في عمليات التنمية في سيناء وشركاته حاليا تنفذ معظم المشروعات وتعمل جاهدة للانتهاء منها في أسرع وقت في أرض الفيروز.
أسباب اختيار العرجاني رئيسا لاتحاد قبائل سيناء
اختيار إبراهيم العرجاني لرئاسة الاتحاد جاء لعدة أسباب نذكر منها:
- أنه شيخ قبيلة الترابين، أكبر قبائل سيناء وواحد من أكبر رجال الأعمال في مصر، حيث يمتلك العديد من الشركات والمصانع الكبرى، ويتمتع بنفوذ كبير في أوساط القبائل العربية في شمال سيناء وجنوبها.
- نجح من قبل في توحيد صفوف شباب وشيوخ قبائل سيناء لمواجهة الإرهاب، ونجح في لعب دور بكشف الأنفاق، وتحشيد الشباب السيناوي وتشجيعه للتعاون والتحالف مع الجيش المصري في تتبع الجماعات المسلحة، والإبلاغ عن أوكارهم والقضاء عليهم وعلى مخطط فصل سيناء عن الدولة المصرية تمهيدا لتهجير الفلسطينيين إليها.
- تقديرا لجهوده عينته الدولة عضوا في الجهاز الوطني لتنمية سيناء في نوفمبر 2022 بعدما اختارته القبائل السيناوية رئيسا لاتحاد قبائلها، ما أتاح له فرصاً كبيرة لإنشاء شركات للتجارة والمقاولات يعمل فيها الآلاف من أبناء سيناء.