الأحد 23 فبراير 2025 مـ 01:08 صـ 23 شعبان 1446 هـ
موقع الصفوة
عبد المحسن سلامة يتقدم بأوراق ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي بحضور النواب والصحفيين مناقشة دكتوراه بجامعة عين شمس عن تاريخ الأقباط في مصر مصر تدرب الشباب الليبي في الأمن السيبراني ضمن مبادرة صناعة كادر ليبي رئيس شركة TCS ميتلز يؤكد أهمية التيسيرات الجمركية والإدارية ومبدأ صفر جمارك لجذب استثمارات تصنيع السيارات رئيس شركة هاردن لتصنيع خلاطات الخرسانة: مصر شهدت طفرة خلال الخمس سنوات الماضية في مجال الصناعات الهندسية المدير التنفيذي لشركة تايم تكنولوجي للحلول الصناعية يطالب بتوفير حزم دعم حكومية قوية لعمليات أتمتة المصانع نائب رئيس شركة كويك أير للسياحة: ضرورة الإسراع في إصدار اللائحة التنفيذية المنظمة لمنتج الشقق الفندقية لمضاعفة الطاقة الحالية نقابة الصحفيين ترفض استلام طلب ومستندات رسمية من جريدة الطريق مدحت بركات: تصريحات الاحتلال بشأن السعودية عبثية ومصر لن تسمح بالمساس بأمن المملكة سفيرة النرويج بالقاهرة: المعاناة في غزة لا يمكن تخيلها وعلينا تكثيف الجهود الإنسانية.. «صور» ”المستلزمات الطبية” تناقش رسوم الشهر العقاري على وكالات التصدير ومذكرة لرئيس الوزراء لإلغائها

مدحت بركات يكتب: إن النصر مع الصبر

صديقي القارئ، هل رأيت صور أحمد عز ورفاقه وهم داخل السجن بالزى الأبيض على صفحات جرائدهم الحكومية سابقا؟ وهل قرأت عناوينها التي تتهمهم بالفساد وتصفهم بأباطرة السلطة والثروة؟.

هل سمعت عن جيوش الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال الذين تم التحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر؟ هل رأيت أهرام الفساد وهى تتساقط الواحد تلو الآخر؟ هل رأيت الناس وهم يلتقطون لهم صورا وهم خلف القضبان؟ هل سمعت عن أعداد المظلومين على يد النظام السابق؟ هل سمعت دعاء وأنين المظلومين إلى الله عز وجل؟ هل رأيت بشاعة التعذيب في معتقلات الأمن؟ هل رأيت كيف يعامل الأمن المساجين الفقراء والمحتاجين داخل السجون؟ وهل رأيت درجة التكبر والتعالى والتفاخر بالمناصب والسلطة من رجال النظام السابق في أجهزة الأمن والحزب الوطنى؟ هل لاحظت موقف الصحف الحكومية في النظام السابق قبل يوم ٢٥ يناير وموقفهم بعد نجاح الثورة؟ هل رأيت كيف نفذ الله وعده للمظلومين؟ هل رأيت ماذا فعل المنافقون والانتهازيون والراقصون على حبل السياسة؟ هل رأيت على رأس كل ما سبق ثورة شباب مصريوم ٢٥ يناير ٢٠١١؟ وهل كنت تتوقع ما حدث حتى يوم ١١ فبراير وتنحى رئيس الدولة؟ وهل استوعبت ما حدث خلال ١٨ يوما أم ليس بعد؟.


فإن كانت إجابتك نعم.. فلا تحلل ولا تبحث ولا تجهد نفسك.. فما حدث ليس له سوى تفسير واحد فقط لا ثاني له.


وهو نداء المظلومين والمطحونين والفقراء بقول: «لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله».


فاعتمد عليه وابدأ بالخطوة التي بعدها وهى أن نتكاتف جميعا كمصريين نعشق تراب هذا الوطن ونبدأ بالعمل والإنتاج، فهما السبيل الأوحد ولا غيره لاستكمال ما حققته الثورة، فكل ما حدث لم يكن سوى مجرد بداية لا أكثر، وأن الأهم خلال المرحلة المقبلة هي أن نتفق جميعا على النهوض بالوطن ولن يتحقق ذلك ألا بوضع خطط تنموية حقيقية مرتبطة بخطط تنفيذية في أزمنة محددة تحقق أهدافنا جميعا وهى الصعود إلى مصاف الدول المتقدمة ونحتل مكانتنا التي تستحقها.