الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:36 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
موقع الصفوة
غلق حضانة دار الرحاب بالغربية وإنهاء عمل المشرفة صاحبة واقعة الاعتداء على أحد الأطفال خلال اجتماع تحالف الأحزاب.. مدحت بركات: لا لتصفية القضية الفلسطينية مدحت بركات يهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ70 السيسي يلتقي الرئيسة التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين الرئيس السيسي يلتقي ولي عهد أبوظبي وزير التعليم: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري رئيس الوزراء يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الماليزي بالقاهرة وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة بنها ومحافظة القليوبية ومستشفى الناس وزيرة التضامن ورئيس اللجنة البارالمبية المصرية يبحثان تعزيز سبل التعاون المشترك وزير الإسكان يستعرض تحديات التنمية العمرانية بمصر وزير الإسكان: طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بنسبة 340 % من المستهدف خلال الربع الأول للعام المالي الحالي

مدحت بركات يكتب: الطاغية.. وأنا

حملة تشويه جديدة فى الصحف الحكومية ضدى وضد الجريدة باستخدام الأكاذيب وتلفيق الحكايات.. لقد دفع الطاغية الدفعة الأولى وهى مائة وخمسون ألف جنيه لزعيم النصابين الذى نجح معه فى أولى مؤامراته ضدى واستطاعوا الحصول على أموال منى بغير حق فى الماضى عندما رفعوا قضية بصور عقود مزورة.

لـقـد أرسـلت لـلــطـغـاة والـفـاسـدين والـتـآمـرين رسـائل عديـدة من خلال مقـالاتى السـابقـة بأننى لن أنظـر خلـفى وما مضى قـد مضى وقـد نسيت الأذى والـظـلم ولن أفــتح أى مـلـفــات قـديمـة لـهم، لإعـطاء الـوقت والجـهد الـذى أملـكـهمـا حتى الآن لكم ولبلدى.. فقد تركت حقوقى الأدبية والنفسية والمــالـيـة لــهم فـداء لمــا أريـد أن أقـدمـه لـلـمــجـتـمع المصرى. تـركـتهم وتـركت حـقوقى.. ولا يـريـدون الابتـعاد عـنى.. فـلـم يـرد أن يـصـدق الـطــغـاة والـفـاسـدون أنــنى نجــوت من أيــديــهم وتـــفــوقت عــلــيــهم وهم يمـلـكون كل هـذه الأمـوال والـنفـوذ والاتـصالات.. فـالصـدمة كـبيرة أن يـقف أمامـهم شاب فـى عمر أولادهم لا يملك نفـوذا وليس معـه ذرة مما معهم من مـال.. ولـكن مـعه الـقـادر على كـل شىء، وأنا لا أدعى أننى تفـوقت عليهم ولـكن هذا هو تحليل الآخرين فقد رصدوا من قبل الملايين للصحفيين لـتــشـويه اســمى فى فـتــرة نـشـاطى فى الــتـجـارة لـتدميـر أعمـالى التـجارية، ونجـوت منـهم بصدق مــشــروعــاتى، ولــكن الــتــشــويه أصــاب الــبــعض وصـــــدقــــوه.. ولا زلـت أبــــذل مـــــجــــهـــــودا مع كل المصـابين لشـفائـهم من هذا المرض.. والحـمد لله أن هــذا المــرض مــثل الحــصــبــة الـتـى تـأتـى مـرة واحـدة للإنـســان فى الـعـمـر وبــعلاجـهـا لا تـعـود ثانية.

فمـا زال الـطـاغـيـة يمـارس هـوايتـه وحرفـته فى مؤامـراته تجـاه مـنـافسـيه.. يـسـتـخدم الـنـصـابين بكل أشكـالهم وألوانـهم ويفتح لـهم أبواب خزائنه ويرصد الملايـين لمن يقضى عـلى مدحت بركات.. يـا لـهــا من حـالــة تـسـتــحق الـدراســة والـتــحـلـيل الـــنـــفـــسى.. فـــالــرجـل يـــهــذى ويـــردد أنه «مـــلك الـصــحـراوى» ولم يــصـدق أن يــظـهــر من يـزلـزل عـرشه فقـد كتـبت عنه من قـبل أنه طاغـية «فـلوس تلاقى بـالـكـوم.. رجـالـة.. سلاح».. «لـواءات تحت الطلب.. وزراء سـابقون ولاحقـون.. موظفون فى كل مكان حكومى جاهزون لتنفيذ الأوامر».. قال عنه أحـد الوزراء الـسابـقين أنه صـاحب الجريدة الكامـلة.. فهو مـحام قديم وعقـر وأنا أصدق هذه الجملة لـقد خطط ولفق لى قضـية بمساعدة ذوى الـنــفـوذ.. ولم تــظـهـر يــداه أبـدا.. ولـكـن انـكـشف جميع من استخدمهم إلا هو.

حكايتى مع هذا الطاغية لن تكفى لها مجلدات كـثـيـرة وهـى أشـبه بـالأفلام والـقــصص الـهـنـديـة التى فـيهـا الطغـاة ذوو النفـوذ من المال والسـلطة فى مواجـهة مع المظلـومين والضعـفاء ولو كتـبتها أكـيـد سيـسـطـو عـلـيهـا الـهـنـود ولن يـصـدقوا أن هذا حدث فى مصر. عـلى العـموم لـقد أعـطيت لـكم ملـخصـا بسـيطا جدا عن هـذا الـطـاغيـة بـقدر يـكـفى لمـتابـعـة وفهم مـقــالى الـيــوم وأنـا الــيـوم أحب أن أوجـه رسـالـة للرجل المهم وأكيد طبعا كلنا فاكرينه فله الفضل فى إشعـال الشرارة الأولى فى قـرار الدفاع عن الــنـفس.. فـقــد أصـابـوه بـحــمـلـة الــتـشـويه.. ولن أتـنــازل عن علاجه من هــذا المـرض فــقـد أصـاب الــطــاغــيــة فــزع وحــقــد كــبــيــران كــلــمــا نجــحت «الطـريق» فـقـد بـدأ هـذا الـطـاغـيـة هـذه الأيام فى جــلب الـنــصـابــين وذوى الـنــفـوذ ومــجـمــوعـة من الصـحـفـيين.. ورصـد مـبـالغ كبـيـرة.. لـبدء حـمـلة تـشـويه جـديـدة فـى الـصـحف الحـكـومـيـة ضـدى وضــد الجــريــدة بـاســتــخـدام الأكــاذيب وتــلــفـيق الحكايات.. لقد دفع الـطاغية الدفعة الأولى وهى مائة وخـمسون ألف جنـيه لزعيم النـصابين الذى نجح مـعه فى أول مـؤامـراته ضـدى واسـتـطـاعوا الحصول عـلى أموال منى بـغير حق فى الماضى عـندما رفـعوا قـضيـة بصـور عقـود مزورة وبرغم الـطعن عـلـيهـا بالـتزويـر أمام الـقضـاء ولكن لأول مرة فـى القـضـاء المـصـرى نجـد قـاضـيـا لا يـقبل طـعـنا ويـصـدر حـكـمـا عـلى صـور عـقـود مزورة، واضـطـررنا لـدفع مـا طلـبه الـنصـاب لـلتـنازل عن الحــكم وهـاهم بـدأوا تــنـفـيـذ مــؤامـرتـهم الــثـانـيـة اعـتـقـادا وغـرورا مـنـهم بـأنـهـا الـضـربـة الأخـيـرة والــقـاضــيــة.

لـقــد جـهــزوا.. كــبـار الــصــحـفــيـين وصغارهم.. أغروهم بالأموال.. خططوا لاختراق رؤسـاء تحــريــر وأصـحــاب الجــرائـد المــســتـقــلـة والمعارضـة لتغييـر فكرهم عنا، مـحاولين الدخول مـعـهم فى مصـالح كـبيـرة.. خطـطـوا لإقامـة حفل فى فـيلا الطـاغـيـة يدعـون إلـيه كـبـار الصـحـفـيين والــفــنـانــين والــســيــاسـيـين، وخــصــوصــا الـذين دعـونــاهم فى حــفل «الـطــريق».

قـرروا أن يــكـون اسم الحفل هـو «حادثـة على الـطريق» اتـفقوا أن يــأتى من يــقـدم الحــفل ويــلـعن «الــطــريق» والـلى جـابه حـددوا أسمـاء وأعـداد القـنوات الـفـضائـية الــتى تـغــطى وقـائع حــفـلـهم.. لــتـشــويه الجـريـدة وصــاحــبـــهــا بــأكــاذيــبــهـم.. اخــتــاروا جــريــدتى «الجـمهوريـة» و«المسـاء» لبـدء حملـتهم.. فـقد باع هــؤلاء الــصـحــفــيــون الــقــيم والــشــرف والأمــانـة الصحفية، وكذلك رؤساؤهم.

رفضوا أن تكون حملات التشويه فى الجرائد المـســتــقـلــة والمــعـارضــة.. لأن هــؤلاء مـؤمــنـون بـ «الــطــريق» ومن فـيــهـا ويــعــرفـون مــعـنى الأمــانـة الـصــحـفــيــة. زوروا شـيــكــا بـاســمى ورفــعـوا به قضـية وأخـذوا حـكمـا غـيابـيـا لا أعلـمه.. نـشروه بــجــريــدة «المــســاء».. اسـتــخــرجــوا شــهــادة من النـيـابة تـؤكـد هذا الحـكم الـغـيابى.. لاسـتـخدامه صـحـفيـا كمـستـند رسـمى.. اسـتخـدموا نـفوذهم الأمــنى وتحــرك الــضـابـط فى اتجــاه مـنــزلى فى الــيــوم الـــتــالى لــصـــدور الحــكم، ولـــكن حــظــهم «وحش» فـلم يــجـدنى الـضــابط لأنـنى بــالـصـدفـة كــنت خــارج الــبلاد وعــلــمت تــلـيــفــونــيــا وبـلــغت الـشـئـون القـانـونيـة لاتـخاذ الإجـراءات.

والـغريب أن الــضـابـط الـذى تحــرك إلى مــنــزلى ادعى أنه من أمن الـدولة.. ولم يـتـرك حتى رسـالة أو يـقول ما المـطلوب.. على الـعموم اقـتحام المـنازل بسبب أو بــدون دى حـاجـة عـاديــة مع الأمن المـصـرى.. فلم أشغل بالى. فالـتوصـية فى بلادنا.. مـشروعـة!! وإذا فتحت فـمـك وقـلت لـيـه اقـتـحــام المـنـازل؟.. أكــيـد سـيـرد عـلـيك المـسئـول.. بـأنك لا تـفتح فـمك أيـهـا اجملرم فـقـد صـدر عـلـيك حـكم فـتـرد وتـقـول بس أنـا مـا أعرفش، فيقول لك المسئول مش شغلى هو حكم ولا لأ.. هـذا هو الحـوار الـذى يمـكن أن يدور مع مـسـئـولى الأمن، بـالـرغم أن الـسـيـد الـلـواء وزيـر الـداخـلـيـة.. أصـدر تـعـلـيـمـاته أكـثـر من مـرة بـأن الأحـكام الـغيـابـية.. واجب إعلان المـتهم بـها أولا قبل التنفيذ.

وأنا أقدم لهم صفحـة مجانية بـ «الطريق» لكل من يحمل ورقة أو موضوعا لعمل فاسد نقوم به بـدلا من البـحث عن جرائـد أخرى بـشرط الـتأكد من صــحــة الأوراق، وأقـدم عــرضــا آخــر بــأنـنى عـلى اســتـعـداد لــدفع قـيـمــة أى مـسـاحـة فى أى جـريـدة تــنـشـر خـبـرا صـحــيـحـا عن عـمل فـاسـد نقوم به.. وهذا هو التحدى الحقيقى.

والآن.. انــــكـــشــــفت يـــا «طــــاغى» وانــــكـــشف وكـشفـوك من حولك.. وضـاعت فلـوسك ونصـبوا عـليك.. فـقـد أخذوا مـنك الكـثيـر وأعطـوا المرتـزقة الـقــلـيل.. ولــكن مـا صـدمــنى أن أجـد من بــيـنـهم صـحفـيـا كـبيـرا صـديقـا لى مـنـذ ثـمانـيـة أعوام.. بيننا عيش.. وملح.. وشيشة تفاح.

ويــعـلم جـيـدا أخلاقى وكـم تـمـنى امـتلاك شىء فى مـشـروعـاتـنـا.. وقـد تنـاسـى وهو مـعـهم أنـنى صـديقه.. «كـده برضه يـا صاحبـى.. دأنا حبـيبك وعمرى ما زعلتك فى حاجة».

وعـن الـــطـــاغـى أقـــول له لا أريــــد أن أضـــيع الوقت فى أن أحكى للمجتمع قصتى معك من بــــدايــــة اغــــتــــصــــابـك لأرض والــــدى وهــــدمك لــلـــمـــســجـــد بــهـــا لــضـــمــهـــا لأراضــيـك حــتى اغـــتـــصــابك وهـــدمك لمـــشـــاريــعـــنــا وعـلاقــاتك الـــفــاســدة بــكــبــار رجـــال الــدولــة الــســابــقــين واللاحــقـــين وتــلـــفـــيق الــقـــضــايـــا بمــســـاعــدة أصدقائك الجـبارين ورجال الـقانون، ورصدك الملايــين يــســتــطـيـع قـتــلى والخـلاص مـنى، فــإنك لا تـــســتــاهـل أن اشــغل هــذه المـــســاحــة بـالـكلام عـنك وعن فـسـادك وظـلـمك لـلـضـعـفـاء والمــظـــلـــومــين طـــوال ثلاثـــين عــامـــا وأدعــو لك بــالــشــفــاء.. وأن يــغــفــر الــله لك ويــهــديك إلى الطريق الصحيح.

وإلى قراء «الـطريق» وأصدقـائى لقـد كشفت هــــذه المـــؤامــــرة من أجــــلـــكـم أنـــتـم خـــوفـــا أن يصـيـبـكم مـرض «التـشـويه» لأنـكم كـثـيرون ولن أســتـطـيع مــعـالجـة هـذا الــعـدد الـكــبـيـر، ولـكن ســأتــعــامل من مــنــطــلق الحــكــمــة الــتى تــقـول «الــــوقـــايــــة.. خــــيــــر من الــــعلاج»، وكــــشــــفى لـلمـؤامـرات الـتى يـدبـرها الـطـغـاة والـفـاسدون والحـاقدون لـنـا ولجريـدتنـا هى خـير وقـاية من هذا المرض اللعين الذى وقوده «القلم الفاسد» وانـعـدام الــضـمـيـر.. وأتــذكـر الآن قـول المـولى تـعــالى: "كــتب عــلـيــكم الــقــتـال وهــو كــره لـكم وعسى أن تكرهوا شيـئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شـيئا وهـو شر لكم والـله يعلم وأنتم لا تعلمون".